اخبار: مقالات رسيده
عندما تستباح إرادة الشعب العراقي؟!

وفي كلا الحالتين فان الحرية الحقيقية هي الضحية التي اٌختطفت ولم تعد بعد الى الواقع السياسي العراقي، فالعراق يملك الآن «حرية الفوضى» ويمارس «ديمقراطية ولاية الفقيه».
في هذه الانتخابات في الاستعداد او الاقتراع برزت بصورة واضحة جملة من المؤشرات من المهم التوقف عندها في رسم صورة مستقبل الديمقراطية في العراق : اول هذه المؤشرات ان العراقي رغم كل الارهاب الذي ذاقه خلال سنوات حكم النظام السابق وما بعده وتعبيرا عن عقود من الكبت والاضطهاد مازال تواقا لممارسة الحرية تحت سقف القانون ومن اجل العراق.
ثانيا : ان العراقي وان ٌدفع الى حالة المواجهة الطائفية بصورة قسرية مع بداية « الفوضى الاميركية – الايرانية الخلاقة « الا ان طبيعة شخصيته ومكوناتها النفسية التاريخية هي شخصية وطنية – قومية.
ثالثا : نجح العراقي في اعادة التوازن الى وعيه بعد ان كاد ان يسيطر عليه الوعي الزائف الذي زرعه « الاسلام السياسي بشقيه الشيعي والسني « والذي حول الوطن الى مشروع للتناحر على اساس مذهبي يمهد لمشروع تفكيكي للدولة والوطن العراقيين.
هذه المؤشرات ارعبت بصورة كبيرة «حَملة المشروع الايراني « في العراق، ودفعتهم الى تنفيذ خطة التزوير الضخمة في الانتخابات التي تطلبت على ما يبدو تأخير اعلان النتائج لما يزيد عن اسبوع كامل واربكت بوضوح اداء المفوضية العليا للانتخابات في العراق التي اخذت على عاتقها ممارسة عملية التزوير واخذت تعلن النتائج بصورة مجتزأة ومسيسة ومنحازة ضد الشخصيات الوطنية غير الطائفية وبخاصة شخصيات القائمة العراقية التي فاجأت الى درجة الذهول القوى التابعة لايران في العراق بحجم التاييد الشعبي بشكل عام و في جنوبي العراق بشكل خاص رغم كل الظروف الصعبة التى كانت تعمل فيها هذه القائمة ورغم كل حملات التشويه التي تعرضت لها وعمليات التضييق الامني عليها وعلى مناصريها.
طهران تدرك ان فوز الشخصيات الوطنية غير الطائفية التابعة لها سيفقدها الى الابد زمام السيطرة على العراق ومستقبله، وسينقل العراق لمرحلة بناء وطني كبرى تكون هي الخاسر الاكبر فيها، وهو ما سيدفعها الى اعادة انتاج وجودها الامني العنيف بصورة اكثر دموية باعتباره الخيار الوحيد المتبقى لها للحفاظ على مصالحها في العراق.
ان استباحة ارادة الشعب العراقي بالتزوير والتزييف وحتى العنف والقتل والسيارات المفخخة لن يفلح ولن يستمر الى الابد لان ارادة الشعوب هي الشيء الوحيد الذي لا يمكن اغتياله او قتله
في هذه الانتخابات في الاستعداد او الاقتراع برزت بصورة واضحة جملة من المؤشرات من المهم التوقف عندها في رسم صورة مستقبل الديمقراطية في العراق : اول هذه المؤشرات ان العراقي رغم كل الارهاب الذي ذاقه خلال سنوات حكم النظام السابق وما بعده وتعبيرا عن عقود من الكبت والاضطهاد مازال تواقا لممارسة الحرية تحت سقف القانون ومن اجل العراق.
ثانيا : ان العراقي وان ٌدفع الى حالة المواجهة الطائفية بصورة قسرية مع بداية « الفوضى الاميركية – الايرانية الخلاقة « الا ان طبيعة شخصيته ومكوناتها النفسية التاريخية هي شخصية وطنية – قومية.
ثالثا : نجح العراقي في اعادة التوازن الى وعيه بعد ان كاد ان يسيطر عليه الوعي الزائف الذي زرعه « الاسلام السياسي بشقيه الشيعي والسني « والذي حول الوطن الى مشروع للتناحر على اساس مذهبي يمهد لمشروع تفكيكي للدولة والوطن العراقيين.
هذه المؤشرات ارعبت بصورة كبيرة «حَملة المشروع الايراني « في العراق، ودفعتهم الى تنفيذ خطة التزوير الضخمة في الانتخابات التي تطلبت على ما يبدو تأخير اعلان النتائج لما يزيد عن اسبوع كامل واربكت بوضوح اداء المفوضية العليا للانتخابات في العراق التي اخذت على عاتقها ممارسة عملية التزوير واخذت تعلن النتائج بصورة مجتزأة ومسيسة ومنحازة ضد الشخصيات الوطنية غير الطائفية وبخاصة شخصيات القائمة العراقية التي فاجأت الى درجة الذهول القوى التابعة لايران في العراق بحجم التاييد الشعبي بشكل عام و في جنوبي العراق بشكل خاص رغم كل الظروف الصعبة التى كانت تعمل فيها هذه القائمة ورغم كل حملات التشويه التي تعرضت لها وعمليات التضييق الامني عليها وعلى مناصريها.
طهران تدرك ان فوز الشخصيات الوطنية غير الطائفية التابعة لها سيفقدها الى الابد زمام السيطرة على العراق ومستقبله، وسينقل العراق لمرحلة بناء وطني كبرى تكون هي الخاسر الاكبر فيها، وهو ما سيدفعها الى اعادة انتاج وجودها الامني العنيف بصورة اكثر دموية باعتباره الخيار الوحيد المتبقى لها للحفاظ على مصالحها في العراق.
ان استباحة ارادة الشعب العراقي بالتزوير والتزييف وحتى العنف والقتل والسيارات المفخخة لن يفلح ولن يستمر الى الابد لان ارادة الشعوب هي الشيء الوحيد الذي لا يمكن اغتياله او قتله