الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: مقالات رسيدهالعالم يستذكر ملحمة اشرف ويحذر من تكرارها

العالم يستذكر ملحمة اشرف ويحذر من تكرارها

ashrafpolicecraime40عبد الكريم عبد الله: في اواخر تموز من العالم الماضي كنا نتابع بقلوب واجفه وقائع جريمة اقتحام مخيم اشرف حيث يعيش اخوتنا ورفاقنا واصدقاؤنا اللاجئون الايرانيون من عناصر منظمة مجاهدي خلق، ونتابع الاخبار هنا وهناك عسى ان يكونوا بخير ولمدة 48 ساعة هي ساعات ارتكاب الجريمة المجزرة لم تغمض عيوننا ولم نكف عن التساؤل عن مصيرهم، صرنا نسال حتى من لا يعرفون شيئا عن الامر لاننا كنا نبحث عن رد أي رد يبعث الطمأنينة في قلوبنا مع ان اخوتنا في اعلام اشرف كانوا على قدر المسؤولية وكانوا يزودوننا اولاً باول بوقائع الجريمة ولم يكن في يدنا يومها ما نستطيع فعله فقد كانت الجريمة مفاجاة لنا وقد ارتكبت غدرًا، وحين انتهت وخرج الاشرفيون منها منصورين وشهداؤهم حملوا ارواحهم الى بارئهم بعد ان قدموها قرابين لحرية وطنهم والجرحى حملوا جراحهم واصاباتهم اوسمة،

وقد اندملت جراح الجسد لكن جراح الروح لن تندمل الا لحظة القصاص من المجرمين، لكننا بتنا على استعداد امام تلك الجريمة التي وقفنا عندها حائرين مذهولين لا ندري ماذا نفعل، لان نعتصم الى جانب اخوتنا الاشرفيين لنمنع تكرار ما حدث وراينا ما يبهجنا حين اعلن احرار العالم مواقفهم واكدوا من مواقعهم ان جريمة تموز العام الماضي يجب الا تتكرر بل الا يفكر مجرد تفكير في تكرارها احد من الاميركان والعراقيين وهذا  رئيس اللجنة الدولية لخبراء القانون دفاعًا عن أشرف يقول: سنعمل بما يلزم قضائياً للتأكد من احترام حقوق الاشرفيين.
وقد قال البروفيسور استيفن اشنيبام: نتمنى أن يدرك المسؤولون العراقيون والأمريكيون أن احداث تموز 2009 لا يجوز أن تتكرر وإذا تكررت فسيترتب على ذلك عواقب خطيرة طبقاً للحقوق الدولية
ووجه فرانسوا سر المحامي الفرنسي المعروف محامي سكان مخيم أشرف رسالة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي شنته القوات العراقية على سكان مخيم أشرف خاطب فيها الأشرفيين قائلاً: «تحية للأصدقاء في أشرف.. مر علينا عام من الاحداث المروعة التي واجهتموها.. طبعًا ليس بمناسبة ذكرى هذا الحدث وانما بسبب الفرصة المواتية وباعتباري الرئيس التفنيذي في لجنة دعم أشرف أريد أن أؤكد مواصلة دعمنا لكم.. إنكم ستستفيدون بالتأكيد من القرارات القضائية الصادرة في اوربا وأمريكا.. إن التطورات الإيجابية التي حصلت خلال العام الماضي هي لصالحكم منها قرار محكمة الاستئناف الأمريكية.. وإن ما حصل في اوربا خلال العام الماضي يؤكد أن اسم مجاهدي خلق يجب أن يرفع عن القائمة الامريكية للمنظمات الارهابية.. لاشك أن لجتنا سيكون لها حضور نشط وقوي في هذا المجال خاصة لدى الامم المتحدة والمسؤولين الامريكيين حتى تبقى القوات الامريكية ومراقبو الأمم المتحدة في أشرف ولكي تحترم حقوق الانسان في العراق. ومن حيث القضاء اننا قمنا ببعض التحركات ضد تهديدات النظام الايراني الذي له نفوذ في الجهاز القضائي العراقي وطرحه مزاعم ضد سكان أشرف. اننا سنعمل بما يلزم قضائياً للتأكد من احترام حقوق الاشرفيين كاملة ولتوفير الامن والاستقرار والظروف الملائمة لكم.».
كما وجه الحقوقي ومحامي عوائل المجاهدين الاشرفيين في أمريكا البروفيسور استيفن اشنيبام رسالة إلى الأشرفيين جاء فيها: «تحية لاصدقائي في أشرف.. قبل عامين زرتكم.. كانت فرصة طيبة.. لقد مضى عام على الهجوم المأساوي على أشرف في الصيف الماضي من قبل القوات العراقية.. وحققنا منذ ذلك الوقت انجازات عظيمة ومنها القرار الاخير الصادر عن محكمة الاستئناف الامريكية الذي يقترح أن ترفع تهمة الإرهاب في الوقت القريب عن منظمة مجاهدي خلق الايرانية. إن ما يقلقنا هو أمنكم وسلامتكم أنتم سكان أشرف.. اننا حاولنا أن نتأكد من أن الحكومة الأمريكية وكذلك الحكومة العراقية تكونان على دراية بأن احداث الصيف الماضي لا يجوز أن تتكرر وأن هذا العمل من قبل الحكومة العراقية هو خرق للقوانين الدولية.. ومن دواعي الاسف أن الولايات المتحدة لم تتدخل في ذلك الموقف الا القليل.. نحن نتمنى أن يدرك المسؤولون العراقيون والأمريكيون أن هذه الاحداث لا يجوز أن تتكرر وإذا تكررت فسيترتب على ذلك عواقب خطيرة طبقاً للحقوق الدولية، وتكرار ذلك الهجوم مرفوض قانونيًا وأخلاقياً وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا لضمان حمايتكم حتى وان كنا منهمكين في حملة لرفع تهمة الإرهاب عن المنظمة .. سأراكم قريباً».
 اما النائب البريطاني جو بنتون  فقد وجه رسالة بمناسبة ذكرى الهجوم الإجرامي على أشرف جاء فيها: «قبل عام شُن هجوم همجي على أشرف من قبل القوات العراقية بطلب من النظام الإيراني.. أستذكر هنا 11 عضواً متفانياً لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية سقطوا قتلى على أيدي القوات المسلحة العراقية بسبب أنهم لم يتخلوا عن نضالهم من أجل الحرية و الديمقراطية للشعب الإيراني.. هؤلاء الأحد عشر هم رموز المقاومة ضد القوى الشيطانية.. إنني أحيّي عزمهم وارادتهم وتفانيهم وبسالتهم.. كما وفي الوقت نفسه أدعو الحكومة العراقية أن ترفع الحصار اللاانساني عن أشرف وأن تتولى الحكومة الأمريكية وقوات الأمم المتحدة حماية سكان أشرف.. اننا في البرلمان البريطاني نحذر الحكومة العراقية من عواقب الاعمال الهمجية ضد سكان أشرف ونطالبها أن تسحب فوراً عملاء النظام الايراني المجتمعين أمام مخيم أشرف وهدفهم الوحيد ممارسة التعذيب النفسي ضد سكان أشرف.. العالم المتحضر اليوم لا يمكن أن يتحمل هذا السلوك من نوع غستابو.  يجب احترام حقوق سكان أشرف بموجب القوانين الدولية وهذا مطلبنا ومطلب زملائنا في البرلمانات في عموم العالم والمواطنين الذين نمثلهم.
البارونة ترنر من أعضاء مجلس اللوردات البريطاني هي الأخرى وجهت رسالة الى الاشرفيين قائلة:  يواجه هذا النظام أكبر أزمة له منذ 30 عاماً. فملايين الايرانيين خرجوا الى الشوارع منذ الصيف الماضي مطالبين بتغيير ديمقراطي واحترام حقوق الانسان. انني أدين حملات الاعتقال والتعذيب والاعدام بحق المتظاهرين بتهمة المحاربة ولسبب دعمهم للحركة المعارضة الرئيسية أي مجاهدي خلق.. ومن أجل التصدي لحركة التغيير في ايران حاول النظام شن هجوم على أشرف حيث يقيم 3400 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق بهدف القضاء عليهم ولكن بسالة سكان أشرف أفشلت مرة أخرى محاولات النظام الايراني لقمع ارادة الشعب الايراني للتغيير الديمقراطي الذي دعت اليه السيدة مريم رجوي..  إنني أدين بقوة الهجوم الذي شنته القوات العراقية العام الماضي على مخيم أشرف وأدافع تمامًا عن حقوق سكان أشرف على أساس القوانين الدولية وأطالب الحكومة العراقية برفع الحصار عن أشرف.. فعلى الأمم المتحدة أن تحمي سكان أشرف وأن تضمن القوات الأمريكية بأن هؤلاء لا يتعرضون للعنف وللنقل القسري في العراق. وفي الختام أنني أعتقد أن الشعب الايراني ومنظمة مجاهدي خلق الايرانية سيسقطون نظام الملالي الحاكم في إيران ويحققون الديمقراطية والحرية في ايران. 
اما اللورد كاتر من أعضاء مجلس اللوردات البريطاني فقال في رسالة للمجاهدين الاشرفيين بمناسبة ذكرى ملحمة «ضياء إيران»: «مضت اثنا عشر شهراً على الهجوم الوحشي الذي شنته القوات العراقية على أشرف حيث أوقع 11 قتيلاً و500 جريح في صفوف سكان أشرف.. في يومي 28 و29 تموز 2009 شهد العالم وقفة وعزم الشعب الايراني بوجه همجية نظام الملالي الحاكم في إيران وعملائه العراقيين.. مقاومة سكان أشرف تشكل دافعاً لملايين الايرانيين لمواصلة احتجاجاتهم رغم القمع الوحشي الذي يمارسه النظام.. إنني أعتز أن أدافع عن سكان أشرف والشعب الايراني المطالبين بتغيير ديمقراطي في بلدهم.. إن الحكومة العراقية وبارتكابها جريمة يومي 28 و29 تموز العام الماضي ومواصلة الحصار على أشرف أثبتت أنها لا تنوي ولا تؤهل لحماية سكان أشرف ولهذا السبب أدعو القوات الامريكية إلى تولي حماية سكان أشرف.. كما أطالب يونامي أن يكون لها وجود دائم في أشرف وأن تتخذ كافة الاجراءات الضرورية لرفع جميع القيود اللاإنسانية التي فرضتها الحكومة العراقية على سكان مخيم أشرف كما أدعو الأمم المتحدة بتولي حماية سكان المخيم.».
وأكد رئيس حزب الأحرار في مصر معقباً على ما يحصل في العراق وفي معسكر أشرف تحديداً واليوم تمر الذكرى الأولى للمذبحة التي قام بها عملاء النظام الإيراني ضد سكان أشرف الآمنين
ويؤكد الأستاذ / حلمي سالم على أن الإنتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان من إغتيالات وإعتقالات ومحاصرة وتهديد مستمر كل هذا يؤكد وبدليل واضح وفاضح أن من يمارس هذه الأساليب هو عدو للديمقراطية والحرية بل هو تجسيد للديكتاتورية والتسلط والتخلف وبمناسبة الذكرى الأولى للإعتداء على سكان أشرف يعلن عن تضامنه مع هؤلاء الآمنين ويستنكر إستهدافهم ومحاصرتهم المستمرة ويعتبرها تصرف لا أخلاقي ولا إنساني وعلى كل مناصري حقوق الإنسان والمجتمع الدولي أن يتحرك ليضع نهاية لمعاناتهم.
هذا وعلق الأستاذ / صابر عمار الأمين العام المساعد لإتحاد المحامين العرب لوكالة الأخبار العراقية – مكتب القاهرة – على الأوضاع في العراق وفي مناسبة مرور عام على الإعتداء اللاإنساني الذي تعرض له سكان أشرف في العراق على أيدي قوات المالكي وعملاء إيران فقال: إن هذه الإعتداءات المستمرة على سكان أشرف هو خرق فاضح ومستمر للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وإنتهاك لنصوص الإنفاقيات الدولية وعدم مراعاة الإلتزام القانوني والأخلاقي تجاه هؤلاء اللاجئين المحميين وفق الإتفاقيات الدولية وإن المساس بهم من أية جهة يعرضها للمسائلة القانونية وعلى سلطة الإحتلال والحكومة العراقية مراعاة ذلك وعلى الأمم المتحدة ممارسة دورها الرقابي وحماية القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وفي المقابلة التي أجراها وكالة الأخبار العراقية – مكتب القاهرة – مع الأستاذ / ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل وعضو مجلس الشورى المصري وبمناسبة مرور عام على قيام قوات المالكي العميلة بالإشتراك مع عناصر من جيش القدس والإستخبارات الإيرانية بالإعتداء على سكان أشرف الآمنين والذي أدى إلى مقتل أحد عشر شهيداً وجرح العشرات وخطف ستة وثلاثون شخصاً من السكان وضرب الطوق والحصار على المعسكر منذ ذلك التاريخ في الثلاثين من شهر تموز يوليو 2009م وحتى يومنا هذا، فتحدث الأستاذ / الشهابي على هذه الواقعة ووصفها بالخسة والإجرام والممارسات القمعية الدموية التي تمارسها السلطات الإيرانية مع معارضيها في الداخل والخارج وكذلك ما تقوم به بالإشتراك مع عملائها في العراق الذين جاءوا مع الإحتلال الأمريكي نفس الأساليب مع أبناء الشعب العراقي في تصفية خيرة شبابه وعلمائه وكوادره، وإن إيران شريكة للإحتلال الأمريكي للعراق فهى متواطئة في الإجرام الذي وقع ولا يزال يقع في العراق وما حدث ويحدث حتى الآن لسكان معسكر أشرف هو نتيجة طبيعية للإحتلال والتواجد الإيراني داخل العراق، نحن في حزب الجيل لا نعترف بالعملية السياسية في العراق في ظل الإحتلال فهى لا شرعية وحكومتها لا شرعية فنحن نـُدين الدور الإيراني في العراق وممارساته البعيدة عن الإسلام والجوار والحل في المقاومة الوطنية العراقية حتى يرحل الإحتلال وعملائه معه سواء عملاء أمريكا أو إيران لأنهم في النهاية عملاء مزدوجين ولا فرق بين أحدٍ منهم عن الآخر ولا جهة أو كتلة أو قائمة عن الأخرى لأنهم شركاء في الإجرام والعمالة ونهايتهم جميعاً على أيدي أبناء الشعب العراقي الشرفاء .ويجب أن نتعاطف مع القوى الوطنية الإيرانية ضد نظام الملالي وعلى الأمة العربية أن تدعم المقاومة العراقية وكذلك المقاومة الوطنية الإيرانية)
هكذا نجد انفسنا وقد التف حولنا العالم كله يطالب بما طالبنا به في العام الماضي من ضمانات لسكان اشرف وفي مقدمتها الاقرار بعدم اهلية القوات العراقية لحماية المخيم، ان النواب البريطانيين والشخصيات العربية في رسائلها الى الاشرفيين تؤكد سلامة موقفنا وتعززه لهذا نكرر مطالبة الامم المتحدة بالتدخل لان خشيتنا مشروعة من امكانية تكرار القوات العراقية مجزرتها على وفق مجريات الامور الان حيث يبرز تدخل النظام الايراني باجلى صوره في الشؤون العراقية وبخاصة في ملف تاليف الحكومة العراقية، كما نهيب بقوى الخير والمحبة والسلام ان ترفع اصواتها مساندة لنا وان تواصل رسائلها الانسانية للاشرفيين الذين يجدون فيها ما يطمئنهم الى انهم ليسوا وحيدين في الساحة وان كفاحهم ينظر اليه بعين التقدير والاحترام عالميًا . .