الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيحرق الخليج طائفيا: الخيار الستراتيجي للنظام الإيراني؟

حرق الخليج طائفيا: الخيار الستراتيجي للنظام الإيراني؟

Imageنشرت صحيفة الحقائق الصادرة في العراق مقالا بعنوان :  « حرق الخليج طائفيا: الخيار الستراتيجي للنظام الإيراني؟» جاء فيه:  الصورة المأساوية السائدة في العراق الذي تحول لمستنقع طائفي رهيب تمارس فيه مختلف أشكال و ألوان الجرائم و المصائب من القتل و الخطف و التعذيب و التهجير للعوائل العراقية المسكينة من مختلف الطوائف شيعية كانت أم سنية أم مسيحية أم كردية أم تركمانية، قد أضحت للأسف صورة نمطية لأوضاع وطن يتشظى بصراعات طائفية عقيمة وسقيمة و خرافية في تداعياتها وإشكاليتها و متبنياتها الفكرية و السلوكية، و حالة الصراع الطائفي التي لم يشهدها تاريخ العراق المعاصر قط بالصورة التي تحدث حاليا تقف خلفها دون شك مراكز قوى و تجمعات و حتى مخابرات دول المنطقة و الدول الكبرى عن طريق الدعم الواضح للجماعات الإرهابية التي تمارس ميدانيا لعبة و هواية القتل الشامل وليس في ذلك سر مكين فالجميع يعرف بكل أبعاد تلك البديهية التي تحولت لحالة عراقية مقيمة و مفجعة،

 و لعل أبرز القوى التي تمارس الإرهاب العلني في داخل العراق و تعمل لتسخين التوتر الطائفي و تحاول أن تضع العراق بأسره تحت مظلتها و كرهينة حية في ميدان التعامل مع القوى المنافسة هو النظام الإيراني الذي يعتبر اليوم اللاعب الأكبر في الشرق الأوسط لإمتداد تأثيراته لما وراء العراق حيث الشام القلقة و حيث لبنان الذي يترقب سلسلة من المتغيرات و المفاجآت القادمة التي قد تقلب الصورة الستراتيجية في المنطقة؟، و النظام الإيراني الذي تتخذ سياساته أشكال منافقة معروفة رغم محاولات التخفي يقف اليوم وبشكل واضح لا لبس فيه خلف العديد من سيناريوهات الرعب الطائفية ذات الإطار التقسيمي عن طريق دعم القوى التي تمارس الإرهاب و القتل و تشيع الفوضى في الشارع العراقي، فالعصابات و التي تشكل إحدى أهم القنابل و الألغام في مسيرة الوحدة الوطنية العراقية تحظى بدعم إيراني مطلق سواءا من خلال مرشد تلك العصابة المقيم في قم؟ أو عن طريق العلاقات الخاصة و التسليحية و الخطط الميدانية مع مخابرات الحرس الثوري التي تزود تلك العصابة بآخر تقنيات أسلحة وصواريخ التخريب و تدفعها للإصطدام بقوات الشرطة و الجيش العراقي و حتى بجماعة احزاب إيرانيه التكوين و الهوى و الولاء!! النظام الإيراني اليوم و أمام الإستحقاقات الإقليمية و الدولية الواجبة الدفع محشور في الزاوية وهو من أجل الإفلات من براثن المصير المعروف لكل الطغاة لا يملك كحلفائه من الطغاة إلا لعبة وورقة الطائفية البغيضة التي يلوح بها هذه المرة ليس في العراق الغارق في أوحال الفتنة فقط، بل على مستوى الخليج و الذي له في مخططات النظام الإيراني تاريخ و ملفات مهمة للغاية في التخطيط الستراتيجي، و التصريحات العدوانية الأخيرة لقائد الحرس الصفوي ضد دولتي الكويت و البحرين ليست مجرد حالة غضب عابرة بقدر ماهي تعبير حقيقي عن مكونات و عناصر لعبة الفتنة الطائفية التي يخطط لها النظام و يعمل جاهدا لإحداثها بين شعوب المنطقة التي يراد لها أن تكون نسخة مشابهة لما يحدث في العراق المبتلى بالفتنة الهوجاء