تغيير النظام الإيراني هو الخيار النهائي أمام المنطقة والعالم للتخلص من حكام إيران النوويين رحبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بالقرار المشترك الصادر عن الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكيين لفرض عقوبات جديدة على نظام الملالي الحاكم في إيران واصفة إياه بأنه خطوة ضرورية وهامة لمنع النظام الظلامي الحاكم في إيران من الحصول على السلاح النووي. وعبرت الرئيسة رجوي عن أملها في قيام الإدارة الأمريكية بتنفيذ هذا القرار فورًا.
انتفاضة حزيران – بيان رقم 16 قام قادة أجهزة القمع في النظام الإيراني بتمهيدات واسعة لمواجهة انتفاضة المواطنين والشبان الشجعان يوم 20 حزيران 2010 خوفًا من هذه الانتفاضة، وفي ما يلي بعض هذه التمهيدات: - عقد اجتماع لتقديم التوجيهات من قبل مديرية المخابرات في «منظمة تعبئة المستضعفين» لجواسيس وعناصر مخابرات النظام خلال يومي 16 و19 حزيران (يونيو) الجاري. وخلال هذا الاجتماع تم بحث خطة نشر قوات القمع في يوم 20 حزيران. وتم فيه التعبير عن الخوف من نشاطات أنصار مجاهدي خلق لمناسبة يوم 20حزيران وتأكيد ضرورة الانتشار الواسع لقوات القمع.
يوم أمس,توعَد كل من رئيس برلمان الرجعيين, غلام على حداد وقائد قوى الأمن الداخلى, الحرسي إسماعيل احمدى مقدم, النساء والشباب وهددهم بمزيد من القمع والتنكيل ضدهم. (وكالتى إنباء أ يسنا ومهر الحكوميتين). وقال الحرسي احمدى مقدم لوكالة أنباء مهر دفاعاَ عن عمليات القمع الواسعة التى تقوم بها قوى الأمن الداخلى ضد النساء:«كل الذين إعتقلتهم قوى الأمن الداخلى ممن لا يتحجبن بشكل لائق والذين إرتكبوا تجاوزات ضد الممتلكات الخاصة وإعتدوا على نواميس المواطنين, يبلغ عددهم 150ألفا.َ وقال معرباَ عن إستيائه من بعض الهمسات داخل النظام ضد الأساليب المتبعة لتمرير مخطط ما وصفه بمكافحة «سوء التحجب» ,إن المعتقلين يساقون إلى الجهات
فى حديث له مع تلفزيون النظام يوم أمس,قال قائد قوي الأمن الداخلى فى طهران الكبري الحرسى المجرم احمد رادان:«يجب أن تخفن من المواجهة مع البوليس إن لم تكنً محجبات.نحن قد أعلنا عن الحالات التى تعتبر من مصاديق سوء التحجب وهى إرتداء البنطلونات القصيرة والأزياءاللصيقة وأربطة الرأس بدلاً من الفوطة و المانتوهات القصيرة اللصيقة.إن عارضات الأزياء غير مؤتمنات ويتسببن فى الإساءة إلي أخلاق المجتمع
افادت وكالة انباء فارس الحكومية يوم 2 كانون الثاني / يناير الحالي ان برلمان الملالي صادق على المشروع القمعي المسمى بـ « الموضة والأزياء» بعد تعديله من قبل مجلس صيانة الدستور. وافاد التقرير«ان لجنة تألفت من ممثل مخول من قبل وزارات الثقافة والإرشاد الإسلامي, والتعليم والتربية, والتجارة, والصناعة والمناجم, ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون للجمهورية الإسلامية في إيران و المؤسسة العامة للإدارة والتخطيط ومشاركة ثلاثة من ممثلي اصحاب الحرف المعنية (المصممين والمنتجين) وممثل من لجنة الثقافة في البرلمان بصفة المراقب من أجل وضع الأسس الإدارية فيما يتعلق الأمر بدفع قاطبة ابناء الشعب للامتناع عن اختيار موضات اجنبية وغير مؤلوفة لثقافة المجتمع الإيراني وطبيعته وبعد التوقيع والايعاز من قبل وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي فانها تصبح سارية المفعول».