تأكيد لاريجاني على تخصيب اليورانيوم داخل أيران كشف النقاب عن نية الملالي في امتلاك القنبلة النووية, مما يزيد من ضرورة إحالة هذا الملف إلى مجلس الأمن فورًا. ان اية تنازلات ومماطلة في التعاطي مع هذا الملف يضاعف من تجرؤ الملالي على المضي في برامجهم النووية.يوم أمس وردًا على بعض المقترحات المطروحة في المستوى الدولي قال مقرر المجلس الأعلى اللأمن في النظام الحرسي علي لاريجاني بان نظام الملالي غيرمستعد للتنازل عن تخصيب اليورانيوم, مؤكدًا «المهم لإيران هو أن يتم التخصيب داخل أراضيها». واضاف بصلافة قائلاً :« نحن لا نعارض التخصيب خارج حدودنا بالنبسبة للدول الأخرى في حال إنجازه لإغراض سلمية».
وقد عقب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيد محمد محدثين على هذه التصريحات بقوله: « ان تصريحات لاريجاني تكشف النقاب عن النوايا المشؤومة للملالي باتجاه حيازة القنبلة النووية وتدل على ان تنازلات واقتراحات كهذه تزيد فقط من صلافة وتجرؤ الملالي على امتلاك السلاح النووي. ففي الماضي ايضًا جاءت المقترحات والمبادرات المماثلة لتوفر المزيد من الفرص والإمكانيات كي يواصل الملالي عمليات إكمال برامجهم النووية والتوسع فيها».
وأضاف محدثين قائلاً:« ان اية مماطلة أو التأخر في اتخاذ سياسة حاسمة, تقرب العالم من كارثة تسلح الملالي ذوي الإتجاه المتطرف بالقنبلة الذرية.لذلك, فقد حان الوقت كي يبادر المجتمع الدولي, قبل فوات الأوان بإحالة ملف طهران النووي إلى مجلس الأمن الدولي لفرض الحظر الشامل عليها».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
12 تشرين الثاني / نوفمبر 2005
