الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

Uncategorizedتدمیر منازل الناس في إيران جزء لا يتجزأ من سجل نظام الملالي...

تدمیر منازل الناس في إيران جزء لا يتجزأ من سجل نظام الملالي المعادي للإنسانیة

تدمیر منازل الناس في إيران جزء لا يتجزأ من سجل نظام الملالي المعادي للإنسانیة

لقد مضى أكثر من أربعين عاماً على وعود خميني الزائفة بتوفیر السكن والمياه والكهرباء وضروريات الحياة مجاناً للشعب. وعود کاذبة تزداد خداعاً وزیفاً یوماً بعد یوم، حیث لم یعد الشعب الإیراني یرضی بأقل من إسقاط هذا النظام.

الکاتب:عبدالرحمن كوركي مهابادي
لقد مضى أكثر من أربعين عاماً على وعود خميني الزائفة بتوفیر السكن والمياه والكهرباء وضروريات الحياة مجاناً للشعب. وعود کاذبة تزداد خداعاً وزیفاً یوماً بعد یوم، حیث لم یعد الشعب الإیراني یرضی بأقل من إسقاط هذا النظام.

تحولت قضية تدمير منازل الناس على يد نظام الملالي الناهب والمعادي لإیران إلی وباء مضاد للشعب الإیراني القابع تحت نیر حكم الملالي، والأمثلة کثیرة علی هذه القضیة اللاإنسانیة:

ففي 10 يوليو 2020، هاجمت قوات الأمن التابعة لخامنئي بوحشية أریاف شيراز ودمرت منازل السکان والتي عاشوا فیها لأكثر من 30 عاماً، بالکامل. يقول أحد سكان هذه المنطقة.

«في 10 يوليو 2020 هاجم عدد من القوات الأمنية منطقة صدرا وقالوا إنهم يريدون تدمير المنازل. طلبت منهم أن يدعونا نحزم أمتعتنا بأنفسنا ونضعها في السيارة، لكنهم لم يسمحوا لنا بذلك».

وفي 26 أغسطس 2020، حاولت القوات القمعية للنظام تدمير منازل الأهالي الفقراء بقرية أبو الفضل التابعة لكيانشهر في الأهواز، وهاجمت أهالي القرية المحرومين ببنادق وينجستر والغاز المسيل للدموع بینما کانوا یمنعون تدمير منازلهم. في هذا الهجوم أصيب ما لا يقل عن عشرة أشخاص من أهالي القریة، بينهم عدة أطفال، واعتقل العشرات.

في 26 سبتمبر 2020، أمر نظام الملالي المناهض للشعب سكان ست قرى حدودية في مدينة سردشت في محافظة أذربيجان الغربية (نوكان وهرزنة وکاكي، بردان وکوره شير وتيت سفلي) بإخلاء قراهم، ونقلهم قسراً من مسقط رأسهم.

في 14 أكتوبر 2020، خطط مسؤولو بلدية ثامن لهدم منزل فتاة عمياء. احتج أهالي المنطقة على هذا العمل الإجرامي واللاإنساني للنظام. في هذا الصدد قال أحد السكان: «اقتحموا منزل فتاة عاجزة الآن وقالوا لها إذا لم نهدمه، فسوف نحیلك إلى المحكمة».

في 20 أكتوبر 2020، هاجم افراد النظام وعناصر الحرس وقوات الشرطة منازل المواطنین السنة في قرية إسماعيل آباد في مشهد وضربوا النساء والأطفال بهدف تدمير المنازل. وقال مأموروالنظام المجرمون لأهالي المنطقة الفقیرة التي یقطونها منذ 50 عاماً، إن يدفعوا مليوناً مقابل كل متر!

في 21 أكتوبر، توجهت قوات الشرطة القمعية إلى قرية “منزل آب”، على بعد 20 كلم من زاهدان ودمرت منازل المواطنين بالجرافات.

وفي 30 أکتوبر، هاجمت مؤسسة الإسكان والبلدية بالتعاون مع القوات الأمنية، المنازل السكنية في حي کلشهر في جابهار بالجرافات دون أمر قضائي، ودمرت نحو عشرة منازل مع الأثاث بداخلها. أثناء الهجوم، قامت العناصر القمعية بضرب النساء والأطفال، وقالت للأهالي بهدف ترهیبهم: «لدینا أمر بإطلاق النار في حال قاوم أحد».

کما داهمت عناصر من الحرس والبلدية هذا الحي في السابع من أكتوبر 2020، واشتبكوا مع الأهالي أثناء تدمير منازلهم.

تداهم قوات النظام منازل الفقراء في مناطق متفرقة من البلاد، بینما التقى مدير منظمة الضمان الاجتماعي للقوات المسلحة التابعة لخامنئي، برئيس الوزراء السوري من أجل بناء 30 ألف وحدة سكنية في ذلك البلد (وكالة أنباء قوة قدس الإرهابية، 27 أغسطس 2020).

واعترف مهدي عبوري، وهو أحد مرتزقة النظام یشغل منصب نائب وزير الطرق والتنمية الحضرية، بأن «حوالي مليون و700 ألف أسرة تعيش في مناطق متداعية، وتعیش ثلاثة ملایین و200 ألف أسرة في مستوطنات عشوائية».

من الواضح أن “الاستيطان العشوائي” يشمل مجموعة متنوعة من مظاهر الفقر والبؤس کـ “النوم في القبور” و”الحفر” وعلی “أسطح المنازل”.

وأضاف عبوري: «تم بناء خمسة ملایین و700 ألف وحدة سكنية [في مناطق غير صالحة للسكن]، یقطنها أكثر من 20 مليون نسمة» (وكالة مهر للأنباء، 30 أغسطس 2020).

وهكذا يتبين أن 20 مليون إيراني يعيشون في مثل هذه الظروف البائسة، في حين أن مجموع سكان سوريا لا یزید عن 19 مليون نسمة فقط!

وقد أدانت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، بشدة هذه الاعتداءات الإجرامية للقوى القمعية على الفقراء وتدمير منازل العمال والكادحين، وحيّت الأهالی العزل الذين واجهوا القوى القمعية، داعیة الشعب والشباب الشجعان إلى القيام لنصرة أهالي هذه القرى الذین لا ذنب لهم سوى الدفاع عن أرواحهم ومنازلهم في مواجهة الملالي المحتلين وعناصر الحرس المجرمین ومؤسسة السلب والنهب المسماة “مؤسسة المستضعفين”. في حین أن جميع رؤوس أموال وأصول هذه المؤسسة هي ملك للشعب الإيراني ويجب إعادتها إلیه.