الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارهل يضيع بايدن وقته في إعادة الاتفاق النووي مع إيران؟

هل يضيع بايدن وقته في إعادة الاتفاق النووي مع إيران؟

هل يضيع بايدن وقته في إعادة الاتفاق النووي مع إيران؟

الکاتب:موسى أفشار

كتب موقع كامنت سنترال البريطانية في مقال كتبه دونالد فوربس يوم الاثنين، 18 يناير، “يجب على الرئيس الأمريكي القادم بايدن ألا يضيع وقته في محاولة إعادة الاتفاق النووي مع إيران”. يحذر دونالد فوربس من أنه إذا تم إعطاء الملالي شبرًا واحدًا، فسيأخذون ميلًا [أعطوا الملالي نقطة، فسيركبون ظهركم].

ويمضي المقال ليقول: “إذا ظل الملالي في السلطة، فإن النظام الإيراني سينتج أسلحة نووية عاجلاً أم آجلاً ولا يستطيع الغرب فعل أي شيء لمنع ذلك …”

وكتب فوربس أن “ظروف أوباما كانت مواتية للغاية للنظام الثيوقراطي. لقد أعطى إيران الحق في أن تصبح قوة نووية بعد عام 2025، ورفع العقوبات التي شلت اقتصاد الملالي ومصداقيتهم، ولكن ليس حماية سلطتهم.

قال بايدن ومستشاره للأمن القومي، جيك سوليفان، إنه يجب على النظام الإيراني العودة إلى قيود تخصيب اليورانيوم الواردة في الاتفاقية الأصلية، والتي تم تجاوزها منذ فترة طويلة.

لم يشمل اتفاق 2015 الصواريخ الباليستية، لكن النظام الإيراني وسع قدراته في هذا المجال أيضًا. ويقول إنه في ضوء مخاوف جيران طهران، قد يضطر بايدن إلى ادخال صواريخ في محادثاته المقبلة مع الملالي …

أشار فوربس إلى خطأ آخر ارتكبه أوباما وكتب أن أوباما لم يحاول حتى إحالة موافقته لعام 2015 على مجلس الشيوخ، حيث عارضها الديمقراطيون والجمهوريون.

كما كتب أن بايدن سيكون في وضع مماثل، لكن مع التعقيد الذي أثبت النظام الإيراني أنه مخادع ولا ينبغي الوثوق به في الالتزام بعقوده …

وكتبت فوربس عن الأنشطة الصاروخية للنظام الإيراني، أن “إيران، المسلحة بصواريخ باليستية ذات رؤوس نووية، سيكون لها قوة ابتزاز هائلة على أوروبا وكذلك على جيرانها”.

وفي النهاية أشار إلى الخيار الأفضل للنظام الإيراني وكتب: “أفضل ضمان لنا سيكون تغيير النظام في طهران وربما تشديد العقوبات”.

جدير بالذكر أن دونالد فوربس صحفي متقاعد عمل مع وكالة فرانس برس، ووكالة أسوشيتد برس، ورويترز. وكان أيضًا مراسلًا أول في بولندا والمجر ويوغوسلافيا.