الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

بيانات المجلس الوطني للمقاومة الايرانيةبيانات المجلس الوطني للمقاومة الايرانية : الارهاب والتطرف الدينيالرد السلبي لنظام الملالي على الحوافز وقرار مجلس الأمن وفرض حظرٍ شاملٍ...

الرد السلبي لنظام الملالي على الحوافز وقرار مجلس الأمن وفرض حظرٍ شاملٍ بصورة عاجله

Imageرفض الحرسي علي لاريجاني أمين مجلس الأمن القومي في نظام الملالي, صراحة ايقاف اي حدٍ من التخصيب واصفًا قرار 1696 بانه ”اداة الضغوط” لأمريكا و”يفتقر إلى مصداقية شرعية” وقال بواقحة « اننا لا نقبل بايقاف التخصيب لاننا لم نرتكب مخالفًا حتى نقبل اللايقاف». وبالتأكيد انه من وجة النظر الملالي المجرمين الخرق المستمر لمعاهدة ان تي پي لمدة 18 عامًا بأساليب التستر والمراوغة حيال المجتمع الدولي لا يعتبر مخالفة كما ان الإعدامات والمجزرة بحق 120 ألف سجين سياسي وتصدير الإرهاب لا تعتبر مخالفة ايضًا.

وحل رزمة الحوافر للدول الست قال الحرسي لاريجاني:« ان هذه الرزمة لاتحمل شيئًا يذكر. ولا نقبل بمسؤولية تجاهها. ان الذين اطلقوا هذه المبادرة هم المسؤولون عن نتيجة مبادرتهم» و«في إيران لا أحد يثق بهم وفي أجواء تفتقر إلى اي ثقة فان هذه الرزم لا تعني شيئا». واضاف «اننا نواصل التقنية النووية إلى الحد الذي تتطلبه الضرورة واننا سنطور التقنية النووية ومنها سلسلة من عمليات التخصيب» في الوقت الذي أكد فيه بوقاحة يتميزبها الملالي واعضاء حرس النظام بقوله «اننا مستعدون للتفاوض ايضًا».
وبصورة متزامنة حمل المتحدث باسم خارجية نظام الملالي حميد رضا آصفي الأوروبيين مسؤولية إحالة ملف النظام إلى مجلس الأمن قائلاً « ان القرار الصادر غير مقبول تمامًا ويفتقر إلى مصداقية قانونية لانه لا يعترف بحقوق إيران».
وبهذا الشأن عقب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني المقاومة الإيرانية السيد محمد محدثين قائلاً : بعد مرور قرابة ثلاثة أشهرٍ على تقديم ”الحوافز” من قبل الدول الست و بعد مرور ثلاث سنوات على بدء مفاوضات وفد الترويكا الأوروبية مع نظام الملالي فقد اصبح النظام يرفض جهارًا حوافز الدول الست اضافة إلى قرار 1696 الصادر من قبل مجلس الأمن مؤكدًا على مواصلته تخصيب اليورانيوم وتطويره, انها سياسة يؤيدها جميع قادة النظام وجميع اجنحته وتثبت صواب المواقف للمقاومة الإيرانية الخاصة بالآثار الكارثية لسياسة المسايرة والمفاوضة مع هذا النظام.
وأكد محدثين ان اربعة سنوات من المماطلة والتأخير في فرض الحظر على هذا النظام بعدما كشف النقاب عن مشاريع الملالي النووية الخطرة والمواقع السرية في نطنز واراك في آب 2002 من قبل المقاومة الإيرانية, جعلت نظام الملالي المتطرف إلى القنبلة النووية أكثر فأكثر. وطالب مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات عاجلة و حظرٍ نفطي وتقني ودبلوماسي وتسليحي على النظام.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
6 آب / اغسطس 2006